وصف موضوع البحث

أصبحت المؤسسات الصغيرة  والمتوسطة مع مطلع التسعينات من القرن الماضي البديل الأقوى أمام العديد من الإقتصاديات للتغلب على العديد من المشاكل الإقتصادية ، وتتزايد أهمية هذه المؤسسات في الحياة الإقتصادية المعاصرة بالنظر إلى الدور الذي تضطلع به سواء على مستوى المؤسسة من حيث قيام وحدة اقتصادية بإشباع حاجة صاحبها من الشغل وتوظيف رأس المال ، أو على المستوى الكلي بالمساهمة في خلق مناصب الشغل ومحاربة البطالة ، من إجمالي الوظائف الجديدة المنشأة وحوالي 55,7 بالمائة  من إجمالي فرص العمل في كل من اليابان وكوريا، وأمام قصورآليات التمويل المصرفي لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وضعف المصادر الداخلية للتمويل أصبح من الضروري واللازم إيجاد بدائل تمويلية مختلفة لهذه المؤسسات والتي تراعي خصائص وخصوصيات هذاالقطاع ويأثر على رأس هذه البدائل رأس المال المخاطر كآلية تمويلية بديلة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكذلك القرض الإيجاري والتمويل بالصيغ وآليات التمويل الإسلامي وأن هذه البدائل تتقاطع في نقطة هي ملائمتها تمويليا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى البدائل الأخرى  الغائبة على السوق الجزائري في الجانب التمويلي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة