أهداف المخبر:
حرصا من مخبر البحث للانسجام مع التطورات الحاصلة في المجتمع الجزائري الذي يسعى اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى تحقيق وثبة علمية، تربوية واقتصادية، وكذا تأصيل أسسه الثقافية والاجتماعية، من خلال تفعيل مؤسساته الاجتماعية والتربوية، وتثوير مناهج التكوين والدراسة، والتعويل أكثر على الاستثمار في مجال الذات والهوية الجزائرية قصد كسب رهان التنمية الاجتماعية الشاملة، فإن المخبر يحاول من خلال مجموعات البحث، تقديم:
- تقويم علمي لحصاد المدرسة الجزائرية عبر مراحل تطورها التاريخي، ورصد ودراسة المتغيرات التي في ضوئها يمكن تفسير وفهم مضامين وأبعاد وأشكال تطور النظام التربوي الجزائري.
- تشخيص أوجه النقص المسجلة في ميدان التربية، ورصد العوائق المعرفية والاجتماعية والاقتصادية التي تقف وراء ذلك.
- تحديد العوامل التي من شأنها تطوير منظومة التربية بشكل منسجم ومتوازن.
- الإسهام في بلورة متطلبات الإصلاح التربوي.
- التأكيد على أهمية الإصلاح المستديم، الذي يأخذ بعين الاعتبار الأهداف التربوية الوطنية والتحديات التقنية والأيديولوجية والاقتصادية والعلمية المتجددة، اقتراح خطوط هادية لمواجهة شتى العوامل المحلية والخارجية التي يمكن أن تحد من فاعلية المنظومة التربوية الوطنية.
- توسيع العمل مع مختلف الباحثين المحليين والدوليين على الصعيد الجامعي، ومع مختلف المنشغلين بقضايا التربية والتعليم.
- تكوين أرضية تتجمع حولها عدة أطروحات ومذكرات بحث لإثراء المواضيع المتعلقة بالمسألة التربوية.
- محاولة المشاركة في الملتقيات المحلية والوطنية التي تنظمها مختلف مؤسسات الثقافة والتعليم لإثراء النقاش والاستفادة من مختلف الملاحظات.
- المساهمة في تطوير النقاش الدائر حول موضوع التحديات التي تواجه التربية، وطرح المقترحات التي تتوصل إليها مجموعة البحث.
ومن المنتظر أن تساهم هذه البحوث والدراسات في تتبع المعضلات التي تتخبط فيها المؤسسات التربية، وتقدم حلولا عملية لإنجاح التعليم والتكوين، والكشف عن الإمكانات التي يمكن أن تدفع بالعمل التربوي والتنموي في الجزائر إلى الأمام نحو آفاق التقدم والعصرنة بالشكل الذي تتحقق من خلالها إنسانية الفرد الجزائري وتتعزز فيها ذاته وهويته.
وبشكل عام تتجلى أهمية المخبر بالنسبة لاحتياجات التطوير الاجتماعي الاقتصادي، الثقافي العلمي والتكنولوجي للبلد.