محاور البحث في المخبر
وإن كان المخبر يستلهم عنوانه من مختلف التخصصات السوسيولوجية ، إلا أنه ينتقي أفراده من مختلف التخصصات ، حيث يضم علاوة على علم الاجتماع متخصصين في الأنثروبولوجيا وعلم المكتبات ، الأمر الذي جعله يتميز بمشاركة كل أعضائه في كل الأعمال التي تتم بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ،مما مكنه من بسط نفوذه الأدبي على ساحة الأعمال ذات الطابع الأكاديمي ، حيث يسجل الأعضاء حضورهم بين باحث ومنظم ورئيس ملتقى ومسؤول اللجنة العلمية ،كما لم يكن عصيا عليه استيعاب فرق بحث متنوعة المواضيع ، وبذلك يمكننا تسجيل أهم المواضيع المستخدمة وهي كما يلي :
المحور الأول :العنف
من أهم الموضوعات التي دأب المخبر على المشاركة بها في مختلف المحافل العلمية ، موضوع العنف ، حيث تعاون مع قسم علم الاجتماع على مدار أربع سنوات في تنظيم مختلف الملتقيات المتعلقة بالعنف ،وذلك فيما يتعلق بـ: العنف المدرسي ، العنف الأسري ، العنف ضد الطفولة ، وسيشارك هذا العام في العنف ووسائل الإعلام ، كما تعاون المخبر مع رئاسة الجامعة وقيادة الدرك الوطني في تنظيم ملتقى بعنوان "فهم العنف وآليات مواجهته".
وفي ذات السياق يشكل بعض أفراد الفرقة الأولى وحدة بحث تابعة للجنة الوطنية للبحث العلمي CNEPRU بعنوان "إفرازات العنف في المجتمع الجزائري ".
المحور الثاني : التنشئة الاجتماعية
يشكل موضوع التنشئة الاجتماعية محور البحث الذي تعكف عليه الفرقة رقم 02 ، حيث يحمل اسم الفرقة نفس اسم وحدة البحث التابعة للجنة الوطنية للبحث العلمي CNEPRU "التغير البنائي الوظيفي في مؤسسات التنشئة الاجتماعية في ظل العولمة " ، ونفس الفرقة شاركت بمشروع لدى مديرية البحث العلمي والتطوير التكنولوجي PNR بعنوان "آثار التطور التكنولوجي في تغيير الأداء الوظيفي لمؤسسات التنشئة الاجتماعية من حيث الأساليب والنتائج "، كما يقوم أفراد الفرقة بتأطير الطلبة في المقاييس التي لها صلة بعالم التنشئة الاجتماعية والتربية بشكل عام كفلسفة التربية والمقاربات السوسيولوجية للتربية والتنشئة الأسرية ...هذا وشارك أفراد الفرقة في مختلف التظاهرات العلمية ذات الصلة بالتنشئة الاجتماعية ، ....والهدف من ذلك كله يروم إلى رصد مظاهر التغير البنائي الوظيفي في مؤسسات التنشئة الاجتماعية .
المحور الثالث : الثورة الجزائرية
ولكي يساهم المخبر ولو بالنزر القليل في ترسيخ الهوية الوطنية لدى الناشئة ، كان عليه تشكيل فرقة البحث ذات الصلة بمقومات المجتمع الجزائري ، حيث عكف أعضاء من المخبر على المشاركة في تنظيم ملتقى دولي بعنوان: " جرائم الاحتلال الفرنسي في الجزائر : بين الجريمة المكتملة والمساءلة المؤجلـة" .
الموضوع الرابع : الإعلام الجديد
يجد الإعلام الجديد في المجتمع الجزائري مساحة واسعة ، تسع كل التخصصات للخوض في غمارها ، بيد أن فرقة البحث " الإعلام الجديد والتغير الاجتماعي في المجتمع الجزائري " انبرت إلى البحث إلى مختلف التحديات التي يفرضها هذا الإعلام على المجتمع ، والتي أفرزت ظواهر اجتماعية لا قبل للمجتمع بها ، هذا وقد تعاون المخبر مع قسم الإعلام والاتصال في نوفمبر 2010 على تنظيم ملتقى بعنوان "وسائل الإعلام والمجتمع "، وكذا تعاون مع كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية على تنظيم ملتقى دولي بعنوان " الإعلام الجديد .. التحديات والفرص " .
المحور الخامس : المجتمع المدني
ولأن المجتمع المدني هو جملة المؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تعمل في ميادينها المختلفة من أجل تلبية الاحتياجات الملحة للمجتمعات المحلية وفي استقلال نسبي عن سلطة الدولة وعن تأثير رأسمالية الشركات في القطاع الخاص، حيث يساهم في صياغة القرارات خارج المؤسسات السياسية ولها غايات نقابية كالدفاع عن مصالحها الاقتصادية والارتفاع بمستوى المهنة والتعبير عن مصالح أعضائها، ومنها أغراض ثقافية كما في اتحادات الأدباء والمثقفين والجمعيات الثقافية والأندية الاجتماعية التي تهدف إلى نشر الوعي وفقًا لما هو مرسوم ضمن برنامج الجمعية ، ولذلك يولي المخبر عناية فائقة في سبيل البحث عن خصائص المجتمع المدني التي تبقيه كهمزة وصل بين مختلف مؤسسات المجتمع ، حتى وإن افتقد الطابع الرسمي في العديد من نشاطاته وممارساته اليومية ، وكذا البحث فيما يعتري هذا المجتمع المدني من تغيرات .
وقد آل البحث في هذا الميدان إلى تنظيم ملتقى دولي بعنوان : "المجتمع المدني في الجزائر والمنطقة العربية :هل هو آلية لحفظ استقرار الدولة أم خطر ضدها ؟ "
المحور السادس : التغير التنظيمي
ولأن المخبر ذو سعة تحتوي مجالات متعددة من البحث ، فإن متخصصي التظيم والمنظمات قد شكلوا فرقة بحث بعنوان : " الرقابة الإدارية في ظل التغيير التنظيمي في المجتمع الجزائري "، وقد شارك أفراد من المخبر في الملتقى الدولي الذي انعقد في جامعة تبسة بعنوان : " أخلاقيات العمل الوظيفي " .
- الكلمات المفتاحية
لمخبر التغير الاجتماعي والعلاقات العامة في الجزائر كلماته الخاصة إزاء البحث في مختلف القضايا ، وهي الكلمات التي تتيح عادة للباحثين تحديد متغيرات الدراسة ، وهي تتمثل فيما يلي :
التغير الاجتماعي ، العلاقات العامة ،مؤسسات التنشئة الاجتماعية ، المؤسسات الخدمية ، التغير البنائي الوظيفي ، الثورة الجزائرية ، الثبات والتغير في المجتمع الجزائري . إفرازات التغير الاجتماعي في المجتمع الجزائري ، المجتمع المدني ، الرقابة الإدارية ، التغير التنظيمي ، الإعلام الجديد ، العنف ، الفقر ، الإقصاء .