الفرقة الثالثة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إشكالية موضوع الفرقة :

كان القرن العشرين هو قرن العلم والتكنولوجيا، وقد تحققت له هذه الخاصية بما تحقق فيه من انجازات علمية وتكنولوجية قد فاقت ما أنجزته البشرية في القرون السابقة مجتمعة.وقد كانت الثورة الرقمية من أهم الانجازات العلمية التي تحققت في ذلك القرن وتطورت بشكل مذهل في الحقبة الأخيرة منه.-بشكل خاص- من خلال تطور أنظمة الاتصالات التفاعلية، متمثلة في شبكة المعلومات الانترنت والأجهزة المسموعة والمرئية التي في طريقها لأن تصبح تفاعلية بالشكل المكتمل.

ومع التطورات الكبيرة التي حدثت للثورة الرقمية في الحقبة الأخيرة من القرن العشرين، والتي أصبحت واقعا ملموسا أشياء كانت في وقت ما ضربا من الخيال فإنه يتوقع لهذا التطور أن يتعاظم بشكل كبير في القرن الواحد والعشرين، وبالتالي فإن هناك تأثيرات كبيرة متوقعة على بنية المجتمع.وتعد الجوانب الاجتماعية من أهم الجوانب التي بدت تتفاعل مع الثورة الرقمية وتتأثر بها على مختلف مكوناتها. فاسحة المجال  لنتائج وتغيرات لا يمكن التنبؤ بها ولكن الأكيد أنها أحد عوامل التغير الاجتماعي .

وانطلاقا من هذه الحقائق التي يفرضها علينا الإعلام الجديد ودوره في صنع وإحداث التغيير في جميع المجالات يأتي هذا المشروع ليتيح الفرصة لأعضاء البحث لتناول هذا الموضوع من جوانب متعددة ( سوسيولوجيا، إعلاميا، سيكولوجيا، سياسيا.....الخ ) حتى يمكن الوصول إلى نتائج تتيح لنا فهما أفضل للموضوع بما يسمح الخروج بنتائج تساعدنا في الاستفادة ايجابيا من الإعلام الجديد بما يخدم مصالح الفرد والمجتمع الجزائري، و معرفة فحوى المادة التي تبثها، والتحقق من تأثيراتها، وحقيقة من يقف خلفها، وتحديد الأهداف التي يريد الوصول إليها من خلال ما يبثه، وأهم مخاطرها الأمنية، وكذا مستقبل العلاقات الاجتماعية في ظل هذا الإعلام الجديد.

 

 

vقائمة المراجع:

1.      (أحمد البطريق) نسمة(2004): الإعلام والمجتمع في عصر العولمة، دراسة في المدخل الاجتماعي، القاهرة، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع.

2.      (أحمد زكي) مصطفى(1984):وسائل الإعلام، وأثرها في شخصية الفرد، الكويت، عالم الفكر، العدد الرابع عشر.

3.      بن روان بلقاسم (2007): وسائل الإعلام والمجتمع (دراسة في الأبعاد الاجتماعية والمؤسساتية، ، الجزائر، دار الخلدونية.

4.      جاد سهير(1972): البرامج التلفزيونية والإعلام الثقافي، القاهرة، الهيئة المصرية  العامة لكتاب.

5.      الجوهري محمد (1982): علم الاجتماع وقضايا التنمية في العالم الثالث، الطبعة الثالثة، الإسكندرية، دار المعرفة الجامعية.

6.      جيتس بيل (1998):المعلوماتية بعد الانترنت" طريق المستقبل، ترجمة عبد السلام رضوان،  الكويت، سلسلة عالم المعرفة.

7.      حمزة عبد اللطيف( 1978): الإعلام والدعاية، الطبعة الثانية، القاهرة، دار الفكر العربي.

8.      الخولي سناء (2003): التغير الاجتماعي والتحديث، الإسكندرية، دار المعرفة  الجامعية.

9.      دليو فضيل(2003): مدخل إلى الاتصال الجماهيري، الجزائر، مخبر علم الاجتماع.

10.  ريفرز ويليام وآخرون(2005): الاتصال الجماهيري والمجتمع المعاصر، ترجمة أحمد طلعت البشبيشي ، الإسكندرية، دار المعرفة الجامعية.

11.  زلطة عبد الله (2007): نشأة وتطور وسائل الإعلام، القاهرة، دار الفكر العربي.

12.  سعيد الحديدي منى، إمام علي سلوى (2004):الإعلام والمجتمع، القاهرة،  الدار المصرية اللبنانية.

13.  سلامة محمد غباري محمد، عبد الحميد عطية السيد (1991): الاتصال ووسائله بين النظرية والتطبيق، الإسكندرية.المكتب الجامعي الحديث.

14.  (سيد محمد) محمد(1979): الإعلام والتنمية، القاهرة، دار المعارف.

15.  Balle Francis (1992) : Communication, in Raymond et autres, Traité de La Sociologie, Paris, Puf.

16.  Bourdieu, Pierre (2002) :Questions de sociologie, Paris, Les Editions de Minuit.

17.  Cardon, Dominique (2010) : La démocratie Internet, Promesses et limites, Paris, La république des idées et Seuil.

18.  Chantepie, Philippe, Le Diberder, Alain (2010) : Révolution numérique et industrie culturelles, Paris, La Découverte.

19.  Dagnaud, Monique (2011) : Génération Y, les jeunes et les réseaux    sociaux ,de la dérision à la subversion, Paris, Sciences Po. Les presses.

20.  Dibie, Jean-Noël : (2003) « La télévision, un service public menacé », Les limites du système dual : Télévision publique versus télévisions commerciales, Bucarest 18-20 septembre 2003.

21-Doueihi, Milad (2011) :La grande conversion numérique, Paris. Editions du Seuil

 

أهمية مشروع البحث:

Ø  التأكيد على أهمية الإعلام بشكلٍ عام، والإعلام الجديد بشكلٍ خاص.وذلك تعميق البحث في مجال دراسة الإعلام الجديد الذي اكتسب أهمية كبيرة في هذه المدة وذلك لأهمية التطورات التقنية بعملية الاتصال وتغيير أساليبها وطرق الجذب والإثارة الجماهيرية المستخدمة. فكان لهذه التطورات أثار واضحة في تغيير أساليب الاتصال وأنماطه ولأن إنسان اليوم أصبح يقضي نصف وقته أمام وسائل الإعلام الرقمي ذلك لما تتيحه له هذه الوسائل من فرص الاختيار والتنوع كان لزاما علينا دراسة تأثيرات هذه التطورات بالوسيلة على المتلقي وقدراته الذهنية ونظرته إلى الحياة وكذلك على مستقبل علاقاته الاجتماعية.

Ø  التغيرات التي أحدثها الإعلام الجديد في المجتمعات العربية والمجتمع الجزائري بصفة خاصة. فهو عبارة عن تغيرات حتمية لابد منها، لأنه ليس ثورة قاصرة على منطقة معينة أو مجتمع خاص أو حقبة زمنية، إنما هو تحول عالمي.

Ø   لفت الأنظار إلى المخاطر المتعددة الناتجة عن إساءة استخدام الإعلام الرقمي الجديد والسعي لبيان بعض تلك الأشكال وتوضيح شيءٍ من مخاطرها.

Ø  تشجيع البحوث في إطار سياسة الوزارة المنتهجة فيما يخص فرق البحث.

Ø  المساهمة في تقديم اقتراحات عملية انطلاقا من دراسة علمية للواقع المحلي الجزائري وفي ضوء التجارب العالمية في هذا الشأن.

Ø     فتح آفاق البحث العلمي في مجال الإعلام الجديد والمجتمع الجزائري ورسم ملامح مشكلات بحث من شأنها أن تكون محور لمواضيع أطروحات ومذكرات تخرج في دراسات التدرج وما بعد التدرج.

أهداف المشروع:

1.    توظيف المناهج والمداخل النظرية المختلفة بما يتناسب والموضوع المطروح.

2.    استكشاف استخدامات الإعلام الرقمي في المجتمع الجزائري.

3.    محاولة تشخيص الآثار النفسية والصحية والاجتماعية لاستخدام وسائل الإعلام الرقمي في المجتمع الجزائري.

4.    الكشف عن المخاطر الأمنية الناجمة عن أدوات الإعلام الرقمي.

5.    محاولة التنبؤ بمستقبل العلاقات الاجتماعية بين الفرد والمجتمع في ظل الإعلام الجديد.

 - الأثر المدروس:

- نسعى إلى تقديم إستراتيجية لترشيد استخدام وسائل الإعلام الجديد في المجتمع الجزائري، و نسعى أيضا الى تحقيق الأهداف المسطرة.   

- الكلمات المفتاحية:

- وسائل الإعلام الجديد- التغير الاجتماعي – المجتمع الجزائري

البحث له شق نظري وأخر ميداني :

يلتزم بخطوات البحث العلمي من خلال تنوع استخدام مناهج البحث وأدواته وكذلك استخدام الشق الميداني

 

رزنامة الأعمال القادمة: